بالنسبة للقصة التي أرسلها الأخ عن المرأة العلوية وقصتها مع المسلم والمجوسي ومع أن القصة فيها معنى جيد عن الصدقة إلا أنها من ترهات الشيعة، ولا توجد في مرجع سني معتبر، بالإضافة لما فيها من النكارة، فإذا كان المسلم معلوما بين الناس أنه متصدق وقد شهد له أهل المسجد فلماذا يستوثق من نسب المرأة إن كانت علوية أو بكرية أو عمرية أو غير ذلك؟! من يتصدق ويشتهر بذلك بين الناس لا يهمه نسب المتصدق. هذا أولا.
الثاني: أن الرجل مسلم على كل الأحوال تصدق أم لم يتصدق فكيف يسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن إثبات إسلامه؟! وهل النبي صلى الله عليه وسلم يجهل هذا لمجرد أن الرجل رد المرأة.
ثالثا: القصة وردت في كتاب أعلام النساء المؤمنات لمحمد الحسون وأم علي مشكور، وهو من كتب الشيعة الخبيثة المطبوعة لمكتبة دار الأسوة في إيران، كتاب مليء بالأخبار الكاذبة والضالة والطعن في الصحابة الكرام، ويكفي أن تقرأ فيه قصة زواج سيدنا عمر من أم كلثوم بنت سيدنا علي لتعلم ضلاله وكذبه، وغيرها من القصص الأخرى عن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم.
فلا يجوز التساهل والنقل عن الشيعة لا سيما الغلاة منهم، وانظر إلى القصة كيف مدحت المجوسي عابد النار الذي نصر آل البيت على المسلم العادي والذي يسميه الشيعة (العامة) في مقابل الخاصة وآل البيت.
وفي ذكر المجوسي تمجيد للفرس وأصلهم ومعدنهم وأنهم يستجيبون لدعوة آل البيت دون غيرهم.
فالرجاء الحذر من هذه الروايات التي يتساهل فيها بعض الدعاة لا سيما أهل الحداثة منهم ظنا منهم أنهم يجذبون العامة لذلك.
رابعا: إيراد القصة في بعض النسخ المطبوعة لكتاب “الكبائر” للإمام الذهبي.
فالمشهور بين أهل التحقيق أن كتاب “الكبائر” له نسخ عدة منها المختصر والذي حققه جمع من العلماء، ولم ترد فيه هذه القصة، ومنه المطول الذي فيه زيادات يغلب على الظن أنها ليست من كتاب الذهبي الأصلي، وإنما هي زيادة من النساخ أو من بعض مبغضي الذهبي، وفيه هذه القصة، وقد نبه بعض المحققين للنسخة المطولة على ضعف هذه الروايات، ومن يعرف الذهبي وتشدده في الرواية يعلم ذلك.
والزيادة في كتب العلماء قديمة يلجأ إليها من يبغض الكاتب فيزيد روايات في كتابه للتشنيع عليه.
وخير مثال على ذلك كتاب الطبقات الكبرى للشعراني فقد زاد فيه مبغضوه ووضعوا عليه قصصا لا يقبلها عاقل ولا مجنون، وذلك حقدا عليه، وقد استغل هذه القصص نوعان من الناس: غلاة المتصوفة وجهلتهم، وحقدة الوهابية وأشياعهم، فشنعوا على الشعراني، وقد تبرأ الإمام الشعراني من هذه الزيادات القبيحة في رسالة له.
فالرجاء التثبت قبل نشر القصص.
المفتي: د خالد نصر
الثاني: أن الرجل مسلم على كل الأحوال تصدق أم لم يتصدق فكيف يسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن إثبات إسلامه؟! وهل النبي صلى الله عليه وسلم يجهل هذا لمجرد أن الرجل رد المرأة.
ثالثا: القصة وردت في كتاب أعلام النساء المؤمنات لمحمد الحسون وأم علي مشكور، وهو من كتب الشيعة الخبيثة المطبوعة لمكتبة دار الأسوة في إيران، كتاب مليء بالأخبار الكاذبة والضالة والطعن في الصحابة الكرام، ويكفي أن تقرأ فيه قصة زواج سيدنا عمر من أم كلثوم بنت سيدنا علي لتعلم ضلاله وكذبه، وغيرها من القصص الأخرى عن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم.
فلا يجوز التساهل والنقل عن الشيعة لا سيما الغلاة منهم، وانظر إلى القصة كيف مدحت المجوسي عابد النار الذي نصر آل البيت على المسلم العادي والذي يسميه الشيعة (العامة) في مقابل الخاصة وآل البيت.
وفي ذكر المجوسي تمجيد للفرس وأصلهم ومعدنهم وأنهم يستجيبون لدعوة آل البيت دون غيرهم.
فالرجاء الحذر من هذه الروايات التي يتساهل فيها بعض الدعاة لا سيما أهل الحداثة منهم ظنا منهم أنهم يجذبون العامة لذلك.
رابعا: إيراد القصة في بعض النسخ المطبوعة لكتاب “الكبائر” للإمام الذهبي.
فالمشهور بين أهل التحقيق أن كتاب “الكبائر” له نسخ عدة منها المختصر والذي حققه جمع من العلماء، ولم ترد فيه هذه القصة، ومنه المطول الذي فيه زيادات يغلب على الظن أنها ليست من كتاب الذهبي الأصلي، وإنما هي زيادة من النساخ أو من بعض مبغضي الذهبي، وفيه هذه القصة، وقد نبه بعض المحققين للنسخة المطولة على ضعف هذه الروايات، ومن يعرف الذهبي وتشدده في الرواية يعلم ذلك.
والزيادة في كتب العلماء قديمة يلجأ إليها من يبغض الكاتب فيزيد روايات في كتابه للتشنيع عليه.
وخير مثال على ذلك كتاب الطبقات الكبرى للشعراني فقد زاد فيه مبغضوه ووضعوا عليه قصصا لا يقبلها عاقل ولا مجنون، وذلك حقدا عليه، وقد استغل هذه القصص نوعان من الناس: غلاة المتصوفة وجهلتهم، وحقدة الوهابية وأشياعهم، فشنعوا على الشعراني، وقد تبرأ الإمام الشعراني من هذه الزيادات القبيحة في رسالة له.
فالرجاء التثبت قبل نشر القصص.
المفتي: د خالد نصر