الخلوة الممنوعة في الشريعة، هي التي يتوارى فيها رجل وامرأة ليست من محارمه، عن أعين الناس، مع غياب الرقيب والمانع.
والرقيب يشمل ما يمكن أن يراقب به المختليان، فيشمل الإنسان والآلة كآلات المراقبة، فيمكن أن يكون رجل وامرأة في حيز واحد وليس معهما إنسان ثالث، ولكن هناك كاميرا تنقل الصورة، فهذه لا تسمى خلوة.
والمانع: هو ما يمنع من ارتكاب المحظور، كالمرض، فالطبيبة والممرضة التي تختلي بمريضها في غرفة، وقع لها المانع من المحظور بوجود المرض، وكذا العجز عند الرجل، والإعاقة المانعة كالعمى، ويشهد له قصة فاطمة بنت قيس.
وعليه فتعليم قيادة السيارات يكون في أماكن مفتوحة، وفي شوارع عامة يمر الناس من هنا وهناك، فلا يكون معه خلوة ممنوعة.
المفتي: د خالد نصر.