هذا البيع له حالان:
١- أن البائع أخطأ وأعطاها الحقيقي بسعر المقلد، وقد دخل عليه الوهم في ذلك، وفي هذه الحالة يتوجب على الأخت العودة إلى البائع وإعلامه بما وقع بعد التأكد من سعره الحقيقي من أكثر من مصدر. ولها في هذه الحالة أن تسترد ما دفعت أو أن تدفع الفرق.
٢- ألا يكون البائع قد أخطأ وأن يكون عالما بقيمته ولكنه لسببٍ ما أعطاها الحقيقي بسعر المقلد ففي هذه الحالة يعتد به على أنه هبة ولا شيء عليها.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر
١- أن البائع أخطأ وأعطاها الحقيقي بسعر المقلد، وقد دخل عليه الوهم في ذلك، وفي هذه الحالة يتوجب على الأخت العودة إلى البائع وإعلامه بما وقع بعد التأكد من سعره الحقيقي من أكثر من مصدر. ولها في هذه الحالة أن تسترد ما دفعت أو أن تدفع الفرق.
٢- ألا يكون البائع قد أخطأ وأن يكون عالما بقيمته ولكنه لسببٍ ما أعطاها الحقيقي بسعر المقلد ففي هذه الحالة يعتد به على أنه هبة ولا شيء عليها.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر