ذهب جمهور أهل العلم الحنفية والمالكية والحنابلة والشافعي في القول القديم إلى عدم الزيادة على التشهد، ودليلهم حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أنه قال: (علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد كَفِّي بين كَفَّيْهِ كما يعلمني السورة من القرآن: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله).
– وذهب الشافعية إلى الاستحباب في التشهد الأول.
وعليه: فمن زاد الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول فصلاته صحيحة وعليه سجود السهو عند الأحناف لتأخير الواجب وهو القيام للثالثة، وعند غير الأحناف لا سجود عليه.
المفتي: د خالد نصر
– وذهب الشافعية إلى الاستحباب في التشهد الأول.
وعليه: فمن زاد الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول فصلاته صحيحة وعليه سجود السهو عند الأحناف لتأخير الواجب وهو القيام للثالثة، وعند غير الأحناف لا سجود عليه.
المفتي: د خالد نصر