اختلف العلماء فيمن نسي تكبيرات العيد مطلقًا في صلاة العيد هل عليه سجود السهو أم لا، مع اتفاق الجميع أن صلاته صحيحة.
والذي عليه الجمهور من الأحناف وبعض أهل المذاهب أن يسجد للسهو لنسيان التكبيرات.
وقال الشافعية وبعض الحنابلة: هو مخير بين السجود والترك.
وقال بعض الأئمة: لا يسجد للسهو لأن تكبيرات العيد سنة، وقد فات وقتها بالترك، فلا يعود ولا يسجد للسهو.
– من نسي تكبيرات العيد وتذكر في الركوع:
فلا يعود لها بالاتفاق لئلا يقدم السنة على الركن فإن عاد عالمًا بطلت صلاته.
– من نسيها بعد أن شرع في القراءة:
اختلف العلماء في ذلك أيضا:
فالأحناف والمالكية ورأي عند الحنابلة أنه يعود فيكبر ويقرأ ويسجد للسهو.
قالوا: إن محل التكبير هو القيام وما زال محله قائمًا فلا يفوت، ويجبر التغيير بالسهو.
على حين أن الشافعية وبعض الحنابلة قالوا: لا يرجع إلى التكبيرات بعد أن شرع في القراءة، وهو مخير في سجود السهو؛ لأن التكبيرات شرعت قبل القراءة، وقد فات محلها بالشروع في القراءة، كما أنها ذكر من الأذكار كغيره.
والذي نختاره هو رأي السادة الأحناف ومن معهم.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر
والذي عليه الجمهور من الأحناف وبعض أهل المذاهب أن يسجد للسهو لنسيان التكبيرات.
وقال الشافعية وبعض الحنابلة: هو مخير بين السجود والترك.
وقال بعض الأئمة: لا يسجد للسهو لأن تكبيرات العيد سنة، وقد فات وقتها بالترك، فلا يعود ولا يسجد للسهو.
– من نسي تكبيرات العيد وتذكر في الركوع:
فلا يعود لها بالاتفاق لئلا يقدم السنة على الركن فإن عاد عالمًا بطلت صلاته.
– من نسيها بعد أن شرع في القراءة:
اختلف العلماء في ذلك أيضا:
فالأحناف والمالكية ورأي عند الحنابلة أنه يعود فيكبر ويقرأ ويسجد للسهو.
قالوا: إن محل التكبير هو القيام وما زال محله قائمًا فلا يفوت، ويجبر التغيير بالسهو.
على حين أن الشافعية وبعض الحنابلة قالوا: لا يرجع إلى التكبيرات بعد أن شرع في القراءة، وهو مخير في سجود السهو؛ لأن التكبيرات شرعت قبل القراءة، وقد فات محلها بالشروع في القراءة، كما أنها ذكر من الأذكار كغيره.
والذي نختاره هو رأي السادة الأحناف ومن معهم.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر