اختلف العلماء في مدة القصر في السفر:
الرأي الأول: أن مدة السفر المعتبرة في القصر هي خمسة عشر يومًا، فمن نوى الإقامة أكثر من خمسة عشر يومًا أتم، وإلا فله القصر، وهذا رأي أئمتنا الأحناف رضوان الله عليهم، وهو ما نختاره.
الرأي الثاني: أن من نوى الإقامة أربعة أيَّام، أو مر عليه في بلد الإقامة عشرون صلاة أتم، وإلا فله القصر من غير احتساب يوم الدخول ويوم الخروج.
وهذا رأي المالكية والشافعية، والحنابلة مثله إلا أنهم جعلوا حد من نوى الإقامة أكثر من أربعة أيَّام لا أربعة، أي مر عليه واحد وعشرون صلاة فيتم، وإلا قصر.
– فمن نوى شهرين في بلد فليس له القصر إلا إذا أنشأ سفرًا جديدًا لأكثر من مسافة القصر وأقل من مدته.
ومثاله: من سافر إلى المدينة المنورة مدة شهرين ليس له القصر، ولكن إن سافر منها إلى جدة للزيارة مدة أقل من خمسة عشر يوما فله القصر في جدة على مذهبنا.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر
الرأي الأول: أن مدة السفر المعتبرة في القصر هي خمسة عشر يومًا، فمن نوى الإقامة أكثر من خمسة عشر يومًا أتم، وإلا فله القصر، وهذا رأي أئمتنا الأحناف رضوان الله عليهم، وهو ما نختاره.
الرأي الثاني: أن من نوى الإقامة أربعة أيَّام، أو مر عليه في بلد الإقامة عشرون صلاة أتم، وإلا فله القصر من غير احتساب يوم الدخول ويوم الخروج.
وهذا رأي المالكية والشافعية، والحنابلة مثله إلا أنهم جعلوا حد من نوى الإقامة أكثر من أربعة أيَّام لا أربعة، أي مر عليه واحد وعشرون صلاة فيتم، وإلا قصر.
– فمن نوى شهرين في بلد فليس له القصر إلا إذا أنشأ سفرًا جديدًا لأكثر من مسافة القصر وأقل من مدته.
ومثاله: من سافر إلى المدينة المنورة مدة شهرين ليس له القصر، ولكن إن سافر منها إلى جدة للزيارة مدة أقل من خمسة عشر يوما فله القصر في جدة على مذهبنا.
والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر