هناك فرق بين قراءة القرآن من المصحف مع مسه وقراءة القرآن من الذاكرة ومن المحفوظ:
أولًا: قراءة القرآن من الذاكرة لا يشترط لها الوضوء وإن كان يستحب، وذلك بإجماع أهل العلم فيما نعلم، وهو مذهب الأئمة الأربعة، يقرأ متوضئًا وغير متوضئ.
ثانيا: مَس المصحف لا يجوز بغير وضوء على مذهب جمهور العلماء، ومنهم الأئمة الأربعة، وذهب الظاهرية إلى أن الوضوء ليس شرطًا لمس المصحف.
ودليل مذهبنا:
– قوله سبحانه: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الواقعة: 77-80].
فوَصْفُه بالتنزيل يصرفه إلى المصحف المعروف إذ لا نعرف تنزيلا غيره بعد رسالة الإسلام.
– كتب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفيه: «أَلَّا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ». وهو نص في الباب.
هذا والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر
أولًا: قراءة القرآن من الذاكرة لا يشترط لها الوضوء وإن كان يستحب، وذلك بإجماع أهل العلم فيما نعلم، وهو مذهب الأئمة الأربعة، يقرأ متوضئًا وغير متوضئ.
ثانيا: مَس المصحف لا يجوز بغير وضوء على مذهب جمهور العلماء، ومنهم الأئمة الأربعة، وذهب الظاهرية إلى أن الوضوء ليس شرطًا لمس المصحف.
ودليل مذهبنا:
– قوله سبحانه: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الواقعة: 77-80].
فوَصْفُه بالتنزيل يصرفه إلى المصحف المعروف إذ لا نعرف تنزيلا غيره بعد رسالة الإسلام.
– كتب النبي صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم وفيه: «أَلَّا يَمَسَّ القُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ». وهو نص في الباب.
هذا والله أعلم.
المفتي: د خالد نصر