أولًا: لم يثبت في قراءة سورة الضحى بالوصف المذكور في الحديث أربعين مرة أو سبع مرات، حديث أو رواية صحيحة.
كما لم يرد حديث يدل على قراءة سورة الضحى عند فقدان شيء أو ضياعه.
ثانيًا: لا يعني عدم ورود الدليل أنه لا فضل في قراءة سورة معينة في نازلة معينة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يعلم خلقه أسرارًا من الدعاء لا تقع لغيرهم كما في حديث: «أو علمته أحدًا من خلقك».
وقد وقع لكثير من الأئمة قراءة ورد معين في نازلة معينة فيعينهم الله بهذا الورد على قضاء الحاجة.
وقراءة سورة الضحى بالعدد حال فقدان الشيء مجرب من أئمة كثر، وقد هداهم الله بفضلها لضالتهم، وقد جربتها أنا مرات، فوافقت الحال في بعضها، وتخلفت في بعضها الآخر.
– وعليه: فيجوز قراءة سورة الضحى لفقدان الشيء، ولكن لا يجب أن نظن أن ذلك من الشرع، أو ورد عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا تقول بغير دليل، والأمر على السعة؛ فمن شاء فليقرأ بغير نكير، ولكنه لا يرتب على هذا حُكمًا أو حِكَمًا أو ثوابًا معينًا، أو حصول منفعة بصورة قطعية، فهذا كله بابه الوقف وليس الاجتهاد.
المفتي: د خالد نصر
كما لم يرد حديث يدل على قراءة سورة الضحى عند فقدان شيء أو ضياعه.
ثانيًا: لا يعني عدم ورود الدليل أنه لا فضل في قراءة سورة معينة في نازلة معينة؛ لأن الله سبحانه وتعالى يعلم خلقه أسرارًا من الدعاء لا تقع لغيرهم كما في حديث: «أو علمته أحدًا من خلقك».
وقد وقع لكثير من الأئمة قراءة ورد معين في نازلة معينة فيعينهم الله بهذا الورد على قضاء الحاجة.
وقراءة سورة الضحى بالعدد حال فقدان الشيء مجرب من أئمة كثر، وقد هداهم الله بفضلها لضالتهم، وقد جربتها أنا مرات، فوافقت الحال في بعضها، وتخلفت في بعضها الآخر.
– وعليه: فيجوز قراءة سورة الضحى لفقدان الشيء، ولكن لا يجب أن نظن أن ذلك من الشرع، أو ورد عن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم؛ لأن هذا تقول بغير دليل، والأمر على السعة؛ فمن شاء فليقرأ بغير نكير، ولكنه لا يرتب على هذا حُكمًا أو حِكَمًا أو ثوابًا معينًا، أو حصول منفعة بصورة قطعية، فهذا كله بابه الوقف وليس الاجتهاد.
المفتي: د خالد نصر