أولا: لا يوجد شيء اسمه العمرة في المسجد النبوي الشريف، العمرة لا تكون إلا في المسجد الحرام في مكة.
أما ما يخص المسجد النبوي الشريف فهو الصلاة، وزيارة القبر الشريف للسلام على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وزيارة الروضة الشريفة.
ثانيا: من جاءها الحيض يحرم عليها دخول المسجد إلا مرورًا، ولا يجوز لها البقاء فيه حتى ولو من غير صلاة. وهذا رأي المذاهب الأربعة، واستدلوا لذلك بقوله تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾ [النساء: 43]. والحيض أشد من الجنابة لما يخالطه من نزول الدم.
واستدلوا بحديث أم عطية في صلاة العيد وفيه: “وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين” [متفق عليه].
وبما رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن المسجد: «فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب».
وعلى ذلك لا يجوز لهذه المرأة أن تبقى في المسجد أو أن تبقى في الروضة الشريفة، ولكن إن صح لها المرور والسلام على القبر الشريف فلها ذلك دون أن تجلس.
كما أن لها أن تجلس في باحة المسجد في غير وقت اتصال الصفوف.
المفتي: د خالد نصر
أما ما يخص المسجد النبوي الشريف فهو الصلاة، وزيارة القبر الشريف للسلام على النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وزيارة الروضة الشريفة.
ثانيا: من جاءها الحيض يحرم عليها دخول المسجد إلا مرورًا، ولا يجوز لها البقاء فيه حتى ولو من غير صلاة. وهذا رأي المذاهب الأربعة، واستدلوا لذلك بقوله تعالى: ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ﴾ [النساء: 43]. والحيض أشد من الجنابة لما يخالطه من نزول الدم.
واستدلوا بحديث أم عطية في صلاة العيد وفيه: “وأمر الحيض أن يعتزلن مصلى المسلمين” [متفق عليه].
وبما رواه أبو داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في شأن المسجد: «فإني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب».
وعلى ذلك لا يجوز لهذه المرأة أن تبقى في المسجد أو أن تبقى في الروضة الشريفة، ولكن إن صح لها المرور والسلام على القبر الشريف فلها ذلك دون أن تجلس.
كما أن لها أن تجلس في باحة المسجد في غير وقت اتصال الصفوف.
المفتي: د خالد نصر