بالنسبة للحاج والمعتمر القادم بالطائرة من تركيا فميقاته ميقات أهل الغرب وهو الجحفة (رابغ)، فلا يجاوز هذه النقطة من غير إحرام، والأفضل له أن يحرم من مكان الإقلاع لقوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196] قال علي وابن مسعود : يحرم من دُوَيْرَةِ أهله.
وأما القادم من قطر بالطائرة فميقاته (قرن المنازل) مثل ميقات أهل نجد، إلا إذا كان طريق الطائرة يصعد شمالا حتى يوازي ميقات أهل العراق، والأفضل للجميع أن يحرم من المطار الوسيط.
وله أن ينوي ويلبي قبل الميقات على رأي السادة الأحناف، وله أن يتلبس حتى يحازي الميقات على رأي المالكية ومن معهم، والأحوط أن ينوي من المطار الوسيط إن خشي الفوت أو الغفلة.
المفتي: د خالد نصر
وأما القادم من قطر بالطائرة فميقاته (قرن المنازل) مثل ميقات أهل نجد، إلا إذا كان طريق الطائرة يصعد شمالا حتى يوازي ميقات أهل العراق، والأفضل للجميع أن يحرم من المطار الوسيط.
وله أن ينوي ويلبي قبل الميقات على رأي السادة الأحناف، وله أن يتلبس حتى يحازي الميقات على رأي المالكية ومن معهم، والأحوط أن ينوي من المطار الوسيط إن خشي الفوت أو الغفلة.
المفتي: د خالد نصر