أولا: للصلوات الخمس أوقات محددة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
وقد حددها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الشهير الذي علمه فيه أوقات كل صلاة.
وكل صلاة لها وقت ابتداء ووقت انتهاء ووقت فاضل ووقت مفضول، وعلى المسلم أن يتحرى أداء الصلاة في وقتها.
ثانيا: قررت الشريعة بعض الأعذار لمن لا يستطيع أن يؤدي الصلاة بصورتها الكاملة مع القدرة، ومن ذلك قصرها في السفر، والجمع لأسباب، سواء كان صوريًّا أو جمعًا حقيقيًّا.
وعلى ذلك فإن كان عملك يمنعك من أداء الصلاة في وقتها، وأداؤها قد يتسبب في انقطاع مصدر دخلك، ولا بديل حاضرًا عن هذا العمل فلك أن تأخذ برأي الحنابلة وتجمع العصر تقديما مع الظهر، وتؤخر المغرب مع العشاء، على أن تقتصر في هذا على أيام العمل فقط، ولا تتخذ ذلك عادتك في الصلاة.
وإن تيسر لك وقت ولو قصير لأداء العصر في وقته والمغرب في وقته فافعل، والقاعدة هنا قوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
ويسر الله أمرك كله.
المفتي: د خالد نصر
وقد حددها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل الشهير الذي علمه فيه أوقات كل صلاة.
وكل صلاة لها وقت ابتداء ووقت انتهاء ووقت فاضل ووقت مفضول، وعلى المسلم أن يتحرى أداء الصلاة في وقتها.
ثانيا: قررت الشريعة بعض الأعذار لمن لا يستطيع أن يؤدي الصلاة بصورتها الكاملة مع القدرة، ومن ذلك قصرها في السفر، والجمع لأسباب، سواء كان صوريًّا أو جمعًا حقيقيًّا.
وعلى ذلك فإن كان عملك يمنعك من أداء الصلاة في وقتها، وأداؤها قد يتسبب في انقطاع مصدر دخلك، ولا بديل حاضرًا عن هذا العمل فلك أن تأخذ برأي الحنابلة وتجمع العصر تقديما مع الظهر، وتؤخر المغرب مع العشاء، على أن تقتصر في هذا على أيام العمل فقط، ولا تتخذ ذلك عادتك في الصلاة.
وإن تيسر لك وقت ولو قصير لأداء العصر في وقته والمغرب في وقته فافعل، والقاعدة هنا قوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: 16].
ويسر الله أمرك كله.
المفتي: د خالد نصر