المسلم مأمور بنصرة الدين والحق ونصرة أخيه المسلم بكل ما يملك، بدءا من الدعاء والابتهال إلى الله وانتهاءً بالتضحية بالمال والنفس، قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]. ونصرة الله بنصرة دينه وعباده المؤمنين، فالله لا يحتاج للنصرة ذاتًا.
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
وأدنى درجات النصرة هي رفع اليدين إلى الله بالدعاء، سواء كان ذلك لنا أفرادًا أم مجتمعين.
ويزداد الوجوب والطلب في حق الأئمة والخطباء الذين يتصدرون المجالس والمنابر والمحاريب، ويقتدي بهم الناس.
فلا بد عليهم من الصدع بالدعاء بنصرة أهل فلسطين، ولا يقصر في هذا إلا الضعيف أو من في قلبه مرض، وكلاهما لا يصلح لقيادة الأمة.
اللهم انصر أهل فلسطين نصرًا مؤزرًا عاجلا.
المفتي: د خالد نصر
وروى الإمام أحمد وأبو داود عن جابر بن عبد الله وأبي طلحة بن سهل الأنصاري أنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ».
وأدنى درجات النصرة هي رفع اليدين إلى الله بالدعاء، سواء كان ذلك لنا أفرادًا أم مجتمعين.
ويزداد الوجوب والطلب في حق الأئمة والخطباء الذين يتصدرون المجالس والمنابر والمحاريب، ويقتدي بهم الناس.
فلا بد عليهم من الصدع بالدعاء بنصرة أهل فلسطين، ولا يقصر في هذا إلا الضعيف أو من في قلبه مرض، وكلاهما لا يصلح لقيادة الأمة.
اللهم انصر أهل فلسطين نصرًا مؤزرًا عاجلا.
المفتي: د خالد نصر