أي مادة محرمة تمت معالجتها حتى استحالت لمادة جديدة بحيث لا يمكن إرجاعها للأصل الأول، طهرت وصار لها حكم جديد، وذلك كالخمر تستحيل خلًّا، وكالميتة تستحيل رمادًا. وهذا مذهب الجمهور من الأحناف والمالكية والظاهرية ورواية عن أحمد، وهو ما رجحه ابن تيمية رحمه الله، وبه نأخذ ونفتي. فأنت حين تمسك الحلوى لا تجد أثرًا للجلاتين، ولا يمكنك فصله عنها لحالته الأولى، وعليه فلا حرج من الأكل والشرب مما كان هذا وصفه.
المفتي: د خالد نصر
المفتي: د خالد نصر