الناس لهم ثلاثة أحوال:
١- قادر على النظر في الأدلة الشرعية ولديه أدواته من علم باللغة والأصول الفقهية والتفسير ومراتب الترجيح؛ فهذا لا يحسن به إلا أن يتبع الدليل وما يرشده إليه؛ كان في مذهبه أو في غيره، وهذا قليل جدًّا في الناس.
٢- مقلد لمذهب معين ولا يحسن ما سبق؛ فهذا يتبع مذهبه جوازا ومنعا لأن الجواز والمنع يبنى على أصول خاصة؛ ولا يصلح له التلفيق من المذاهب لأنه سيلفق مع مخالفة الأصول، وهذا فساد في التسبيب وفساد في النتيجة.
٣- متبع لمذهب في العموم لكنه استفتى من لديه القدرة على الاجتهاد فأفتاه بأمر؛ فهنا له ان يقدم الفتيا على المذهب.
المفتي: د خالد نصر
١- قادر على النظر في الأدلة الشرعية ولديه أدواته من علم باللغة والأصول الفقهية والتفسير ومراتب الترجيح؛ فهذا لا يحسن به إلا أن يتبع الدليل وما يرشده إليه؛ كان في مذهبه أو في غيره، وهذا قليل جدًّا في الناس.
٢- مقلد لمذهب معين ولا يحسن ما سبق؛ فهذا يتبع مذهبه جوازا ومنعا لأن الجواز والمنع يبنى على أصول خاصة؛ ولا يصلح له التلفيق من المذاهب لأنه سيلفق مع مخالفة الأصول، وهذا فساد في التسبيب وفساد في النتيجة.
٣- متبع لمذهب في العموم لكنه استفتى من لديه القدرة على الاجتهاد فأفتاه بأمر؛ فهنا له ان يقدم الفتيا على المذهب.
المفتي: د خالد نصر