ورد في ذلك حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: لما نزلت: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}[الواقعة: 74]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ» فلما نزلت: {سَبِّحِ اسْمَ رِبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ».
والحديث بهذه الصيغة رواه جمع من العلماء منهم أحمد في المسند والبيهقي في السنن والحاكم في المستدرك وأبو يعلى وغيرهم، ومع ذلك فقد تكلم فيه البعض من جهة السند، ولكن شهرة الرواية وعمل الناس تغني.
أما من نسي التسبيح جملة أو بدل التعظيم مكان التعلية فجمهور العلماء ألا شيء عليه إذ هو سنة وهذا مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد، وهو قول العلماء عامة، لحديث المسيء، والأحاديث الواردة في الأذكار محمولة على الاستحباب جمعًا بين الأخبار.
وذهب الحنابلة وأهل الحديث إلى وجوب التسبيح وأن من تركه يجب عليه السهو واستدلوا بحديث عقبة المذكور ومداومة النبي عليه.
والذي نرجحه مذهب الجمهور وأن من نسي أو ترك التسبيح عامدًا أو بدل شيئًا فلا شيء عليه.
المفتي: د خالد نصر
والحديث بهذه الصيغة رواه جمع من العلماء منهم أحمد في المسند والبيهقي في السنن والحاكم في المستدرك وأبو يعلى وغيرهم، ومع ذلك فقد تكلم فيه البعض من جهة السند، ولكن شهرة الرواية وعمل الناس تغني.
أما من نسي التسبيح جملة أو بدل التعظيم مكان التعلية فجمهور العلماء ألا شيء عليه إذ هو سنة وهذا مذهب مالك والشافعي وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد، وهو قول العلماء عامة، لحديث المسيء، والأحاديث الواردة في الأذكار محمولة على الاستحباب جمعًا بين الأخبار.
وذهب الحنابلة وأهل الحديث إلى وجوب التسبيح وأن من تركه يجب عليه السهو واستدلوا بحديث عقبة المذكور ومداومة النبي عليه.
والذي نرجحه مذهب الجمهور وأن من نسي أو ترك التسبيح عامدًا أو بدل شيئًا فلا شيء عليه.
المفتي: د خالد نصر