من الواجبات على المسلم إذا وقع له من الله خير، أو صرف الله عنه سوءا أن يقوم بواجب الشكر، قال تعالى: ﴿يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا للهِ﴾ [البقرة: 172] والشكر لله كما يقع باللفظ والمعنى يقع بالفعل والقربة، قال تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 1-2] والفاء هنا نسميها فاء السبب، أي صل لربك وانحر لأنه أعطاك. وعليه فالمسلم مندوب لشكر نعمة الله بالقول والفعل، إذا منَّ الله عليه بخير كشراء بيت أو حصول عمل، أو زيادة كسب، وكذلك إذا صرف الله عنه سوءا، وقد ذكر أهل اللغة أنواعا من الأطعمة تقدم في مناسبات الخير ومنها:
– الوليمة: تقدم في العرس إظهارًا للشكر والفرحة.
– العقيقة: شكرا لله على الولد.
– الْعَتِيرَة (الرجبية): وهي التي تذبح في رجب.
– الْفَرَع: وهي التي تذبح لولادة الحيوان أول مرة طلبًا لزيادة نسله.
– الْوَكِيرَة: وهو طعام يصنعه المرء عند انتهائه من بناء سكنه يدعو إليه الناس.
– النَّقِيعَة: طعام يصنع ويقدم عند قدوم الغائب.
– العَذِيرَة: طعام يصنع ويقدم عند ختان الصبي.
فكل نعمة تصاحب شكرا، والشكر بالقول وبالفعل، فذبح شاة شكرا لله على النجاة من حادث أو مكروه مستحب للقادر.
المفتي: د خالد نصر
– الوليمة: تقدم في العرس إظهارًا للشكر والفرحة.
– العقيقة: شكرا لله على الولد.
– الْعَتِيرَة (الرجبية): وهي التي تذبح في رجب.
– الْفَرَع: وهي التي تذبح لولادة الحيوان أول مرة طلبًا لزيادة نسله.
– الْوَكِيرَة: وهو طعام يصنعه المرء عند انتهائه من بناء سكنه يدعو إليه الناس.
– النَّقِيعَة: طعام يصنع ويقدم عند قدوم الغائب.
– العَذِيرَة: طعام يصنع ويقدم عند ختان الصبي.
فكل نعمة تصاحب شكرا، والشكر بالقول وبالفعل، فذبح شاة شكرا لله على النجاة من حادث أو مكروه مستحب للقادر.
المفتي: د خالد نصر