صلاة الجمعة تصح عن الفريضة باثنين مع الإمام على رأي أبي يوسف ورواية عند الحنابلة وهو اختيار ابن تيمية، واشترط الأحناف في المذهب ثلاثة خلا الإمام فيكون المجموع أربعة. وهناك أقوال أخرى أن الصلاة تصح باثنين فقط وهو مذهب الظاهرية.
أما المالكية فاشترطوا لصحتها اثني عشر رجلا من المقيمين (لا يكون أحدهم مسافرا لأن السفر يسقط الجمعة).
واشترط الشافعية والحنابلة في المذهب ما تتقرى به القرية وأقله عندهم أربعون رجلا.
وعليه: فإن أديت الصلاة مع بالغَيْنِ مُكَلَّفَيْنِ فالصلاة صحيحة وتقع عن الجمعة فرضا.
لكن: هل الأفضل أن تصليها معهم أو تصلي في المسجد الجامع؟
الأفضل أن تصليها في المسجد الجامع، للآتي:
١- حصول ثواب الجمعة يقع بالاجتماع والتبكير والاستماع والإنصات.
٢- الأصل في صلاة الجمعة أن تقع في المسجد الجامع مع الإمام الراتب، وهذا شأن العمل أيام النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم والصحب والتابعين وأئمة المذاهب.
٣- إذا سمحنا لكل ثلاثة أفراد أن يقيموا جمعة خاصة، قد يؤدي هذا إلى تكاسل الناس وإقامة صلاة الجمعة في البيوت ومع الزوجة والأولاد أو بعض الجيران ، ولا يخفى ما في هذا من فرقة وتشرذم.
٤- اشترط الأحناف شرطا لصحة الصلاة في غير المسجد الجامع، وهو أن يكون المكان مأذونًا فيه للجميع بالصلاة، فلا تصح في المكان الخاص بجماعة أو أسرة أو طائفة بعينها ، وهذا قد لا يكون الحال في المدارس والمؤسسات التعليمية.
المفتي: د خالد نصر
أما المالكية فاشترطوا لصحتها اثني عشر رجلا من المقيمين (لا يكون أحدهم مسافرا لأن السفر يسقط الجمعة).
واشترط الشافعية والحنابلة في المذهب ما تتقرى به القرية وأقله عندهم أربعون رجلا.
وعليه: فإن أديت الصلاة مع بالغَيْنِ مُكَلَّفَيْنِ فالصلاة صحيحة وتقع عن الجمعة فرضا.
لكن: هل الأفضل أن تصليها معهم أو تصلي في المسجد الجامع؟
الأفضل أن تصليها في المسجد الجامع، للآتي:
١- حصول ثواب الجمعة يقع بالاجتماع والتبكير والاستماع والإنصات.
٢- الأصل في صلاة الجمعة أن تقع في المسجد الجامع مع الإمام الراتب، وهذا شأن العمل أيام النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم والصحب والتابعين وأئمة المذاهب.
٣- إذا سمحنا لكل ثلاثة أفراد أن يقيموا جمعة خاصة، قد يؤدي هذا إلى تكاسل الناس وإقامة صلاة الجمعة في البيوت ومع الزوجة والأولاد أو بعض الجيران ، ولا يخفى ما في هذا من فرقة وتشرذم.
٤- اشترط الأحناف شرطا لصحة الصلاة في غير المسجد الجامع، وهو أن يكون المكان مأذونًا فيه للجميع بالصلاة، فلا تصح في المكان الخاص بجماعة أو أسرة أو طائفة بعينها ، وهذا قد لا يكون الحال في المدارس والمؤسسات التعليمية.
المفتي: د خالد نصر