هناك فرق بين مصطلحين: صلاة الجماعة ، والصلاة في جماعة.
فصلاة الجماعة: هي الصلاة التي تؤدى في المسجد الجامع مع الإمام الراتب أو من ينوب عنه وذلك في وقت الأداء، ولا يدخل في هذا التعريف: صلاة الناس مجتمعين في البيت أو في السوق أو في الطرقات والحدائق وغيرها.
كما أن الأحاديث الواردة في فضيلة صلاة الجماعة تنصرف إلى هذا النوع من الاجتماع.
أما الصلاة في جماعة فهي أوسع من ذلك وهي تشمل كل صلاة تقع من اثنين فأكثر ، سواءً كانت الصلاة في المسجد أو في غيره ، وهذه الصلاة لها فضيلة على صلاة الفرد لا على صلاة الجماعة بالمفهوم الذي ذكرناه ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري، أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يصلي وحده ، فقال : «ألا رجلٌ يتصدقُ على هذا فيصلّي معه». أي يجتمع معه فلا يكون منفردا ، وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالجماعة، وإيَّاكم والفرقة؛ فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بُحْبُوحَة الجنَّة فليلزم الجماعة» رواه الترمذي وغيره.
والدليل على التفرقة بين صلاة الجماعة والصلاة في جماعة ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ لاَ يُرِيدُ إِلَّا الصَّلاَةَ فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلاَةِ مَا كَانَتِ الصَّلاَةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلاَئِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ». فقد جعل النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في المسجد جماعة بمقابل صلاته في البيت أو السوق ؛ مع أن الصلاة في البيت والسوق تحتمل الجماعة ، فرتب على المسجد ثوابًا خاصًّا لا يترتب على صلاة البيت أيا كانت وصلاة السوق أيا كانت .
وكذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ يُحْتَطَبُ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا أَوْ مَرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ ». متفق عليه.
فجعل العقوبة مترتبة على ترك القدوم للمسجد مع احتمال إقامة الجماعة في البيت.
وعليه هنا تراتبية للأفضلية في الاجتماع للصلاة:
– صلاة الجماعة في المسجد.
– الصلاة في جماعة في المسجد.
– الصلاة في جماعة في البيت.
– الصلاة في جماعة في السوق.
– الصلاة منفردا في المسجد.
-الصلاة منفردا في البيت.
– الصلاة منفردا في السوق.
المفتي: د خالد نصر
فصلاة الجماعة: هي الصلاة التي تؤدى في المسجد الجامع مع الإمام الراتب أو من ينوب عنه وذلك في وقت الأداء، ولا يدخل في هذا التعريف: صلاة الناس مجتمعين في البيت أو في السوق أو في الطرقات والحدائق وغيرها.
كما أن الأحاديث الواردة في فضيلة صلاة الجماعة تنصرف إلى هذا النوع من الاجتماع.
أما الصلاة في جماعة فهي أوسع من ذلك وهي تشمل كل صلاة تقع من اثنين فأكثر ، سواءً كانت الصلاة في المسجد أو في غيره ، وهذه الصلاة لها فضيلة على صلاة الفرد لا على صلاة الجماعة بالمفهوم الذي ذكرناه ، ودليله قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الخدري، أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يصلي وحده ، فقال : «ألا رجلٌ يتصدقُ على هذا فيصلّي معه». أي يجتمع معه فلا يكون منفردا ، وقال صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالجماعة، وإيَّاكم والفرقة؛ فإنَّ الشيطان مع الواحد، وهو من الاثنين أبعد، من أراد بُحْبُوحَة الجنَّة فليلزم الجماعة» رواه الترمذي وغيره.
والدليل على التفرقة بين صلاة الجماعة والصلاة في جماعة ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَمَاعَةٍ تَزِيدُ عَلَى صَلاَتِهِ فِي بَيْتِهِ وَصَلاَتِهِ فِي سُوقِهِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَذَلِكَ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ لاَ يَنْهَزُهُ إِلاَّ الصَّلاَةُ لاَ يُرِيدُ إِلَّا الصَّلاَةَ فَلَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي الصَّلاَةِ مَا كَانَتِ الصَّلاَةُ هِيَ تَحْبِسُهُ، وَالْمَلاَئِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مَجْلِسِهِ الَّذِي صَلَّى فِيهِ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ مَا لَمْ يُؤْذِ فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ». فقد جعل النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في المسجد جماعة بمقابل صلاته في البيت أو السوق ؛ مع أن الصلاة في البيت والسوق تحتمل الجماعة ، فرتب على المسجد ثوابًا خاصًّا لا يترتب على صلاة البيت أيا كانت وصلاة السوق أيا كانت .
وكذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِحَطَبٍ يُحْتَطَبُ ثُمَّ آمُرَ بِالصَّلاَةِ فَيُؤَذَّنَ لَهَا ثُمَّ آمُرَ رَجُلاً فَيَؤُمَّ النَّاسَ ثُمَّ أُخَالِفَ إِلَى رِجَالٍ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ يَجِدُ عَرْقًا سَمِينًا أَوْ مَرْمَاتَيْنِ حَسَنَتَيْنِ لَشَهِدَ الْعِشَاءَ ». متفق عليه.
فجعل العقوبة مترتبة على ترك القدوم للمسجد مع احتمال إقامة الجماعة في البيت.
وعليه هنا تراتبية للأفضلية في الاجتماع للصلاة:
– صلاة الجماعة في المسجد.
– الصلاة في جماعة في المسجد.
– الصلاة في جماعة في البيت.
– الصلاة في جماعة في السوق.
– الصلاة منفردا في المسجد.
-الصلاة منفردا في البيت.
– الصلاة منفردا في السوق.
المفتي: د خالد نصر