القنب كما في الموسوعة العالمية نبات علاجي له تأثير مخدر من جنس كاسيات البذور من عائلة قنبية.
هناك ثلاثة أجناس معروفة للنبتة، قنب مزروع والقنب الهندي المخدر، والقنب البري المصغر. الجنس هو نوع واطن يأتي من آسيا الوسطى وشبه قارة الهند.
المادة الفعالة الرئيسية في القنب هي المركب الكيميائي العضوي، أو رباعي هيدرو كانابينول Δ9-tetrahydrocannabinol (delta-9-en:tetrahydrocannabinol), والمعروف ب THC والذي تقوم النبتة بإنشائه في أحد أجزائها عن طريق إحداث تفاعل مواد معينة مع مادة olivetol حتى تقوم النبتة بإنتاج THC.
وليست النبتة كلها مخدرة بل لها درجات من أعلى لأسفل كالآتي :
-غدد الزغب.
-براعم الأزهار المؤنثة.
-براعم الأزهار المذكرة.
-البراعم الجديدة.
-أوراق براعم الزهور.
-الأوراق تصاعدية الحجم.
-عنق الأوراق بترتيب تصاعد حسب الحجم.
-سيقان تصاعدية الحجم.
-الجذور والبذور.
وفي الاتفاقية المعرفة والمحرمة للمخدرات : يقصد بالقنب : الأطراف المزهرة أو المثمرة من نبات القنب التي لم يستخرج منها ” الراتنج ” – أي : السائل الصمغي المأخوذ من أعلى النبتة بعد خدشها . وقد نصت الاتفاقية على أن هذا التعريف لا يشمل أوراق نبات القنب غير المصحوبة بأطراف ، ولا يشمل أيضا البذور.
وعليه: فعلى حسب القانون الدولي لا تعتبر بذور القنب مخدرا ، ولا يمتنع استعمالها ، والتحريم يقع على الجزء المخدر فقط ، لأن شجرة القنب ليست نجسة العين بحال وقانون البلاد يمنع مادة THC إلا لأغراض طبية.
وعليه: فلا حرج في استعمال المنتج المشار إليه.
المفتي: د خالد نصر