لا يجوز بحال نشر مثل هذه المادة بين المسلمين، وذلك للآتي:
١- لأنها تشير نصًّا إلى عقيدة الصلب والقتل للسيد المسيح، وهو ما يخالف صحيح المنقول في القرآن والسنة، ومجرد النشر والمقارنة فيه تسليم بحقيقة وقوع الحدث؛ إذ لو كنا نؤمن بوقوع الصورة الثانية فلا بد أن نؤمن بوقوع الأولى حتى تقع المقابلة.
٢- لا يجوز تجسيد صور الأنبياء ولا الصحابة ولا السيدة مريم العذراء لمكانتهم في القلوب ولاحتمال وقوع الكذب والتدليس على المعدلين بالنص.
وقد بينا حكم تصوير الأنبياء والرسل في فتوى سابقة.
لكن يمكن لغير المسلمين استعمال الصورة باعتبار إيمانهم، وذلك كنصارى العرب وغيرهم، وكذلك يمكن أن ترسل للمسيحيين فقط من باب إقامة الحجة عليهم بلازم إيمانهم، نصرة لقضية عادلة، وجلبًا لتعاطف الناس حول قضيتنا وصراعنا مع العدو الصهيوني.
المفتي: د خالد نصر
١- لأنها تشير نصًّا إلى عقيدة الصلب والقتل للسيد المسيح، وهو ما يخالف صحيح المنقول في القرآن والسنة، ومجرد النشر والمقارنة فيه تسليم بحقيقة وقوع الحدث؛ إذ لو كنا نؤمن بوقوع الصورة الثانية فلا بد أن نؤمن بوقوع الأولى حتى تقع المقابلة.
٢- لا يجوز تجسيد صور الأنبياء ولا الصحابة ولا السيدة مريم العذراء لمكانتهم في القلوب ولاحتمال وقوع الكذب والتدليس على المعدلين بالنص.
وقد بينا حكم تصوير الأنبياء والرسل في فتوى سابقة.
لكن يمكن لغير المسلمين استعمال الصورة باعتبار إيمانهم، وذلك كنصارى العرب وغيرهم، وكذلك يمكن أن ترسل للمسيحيين فقط من باب إقامة الحجة عليهم بلازم إيمانهم، نصرة لقضية عادلة، وجلبًا لتعاطف الناس حول قضيتنا وصراعنا مع العدو الصهيوني.
المفتي: د خالد نصر