الحديث صحيح السند، رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي الدرداء، ولكن مفهوم القراءة هنا متوسع فيه من باب الإدراج وليس المقصود منه القراءة التي يصلى بها.
فالقراءة في العرف القديم كانت تشمل قراءة القرآن في النص المحفوظ وتشمل الطريقة أي طريقة الأداء وتشمل التفسير من باب الإدراج.
وكل الأحاديث التي تدل على تعدد اللفظ للمعنى الواحد مثل قراءة عمر: (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا) فهذه تسمى قراءة توسعا من باب التفسير.
والمقصود بحذف ﴿وما خلق﴾ فيما رواه علقمة عن عبد الله أي أن المعنى هو القسم بالنوعين الذكر والأنثى لا بعددهما ويكون المعنى: وخلق الذكر والأنثى، لا وعدد ما خلق من الذكر والأنثى، لأنه لا كرامة لكافر فيحلف به، فالحلف بالخلق والنوع، لا بالمخلوق عددًا.
المفتي: د خالد نصر
فالقراءة في العرف القديم كانت تشمل قراءة القرآن في النص المحفوظ وتشمل الطريقة أي طريقة الأداء وتشمل التفسير من باب الإدراج.
وكل الأحاديث التي تدل على تعدد اللفظ للمعنى الواحد مثل قراءة عمر: (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا) فهذه تسمى قراءة توسعا من باب التفسير.
والمقصود بحذف ﴿وما خلق﴾ فيما رواه علقمة عن عبد الله أي أن المعنى هو القسم بالنوعين الذكر والأنثى لا بعددهما ويكون المعنى: وخلق الذكر والأنثى، لا وعدد ما خلق من الذكر والأنثى، لأنه لا كرامة لكافر فيحلف به، فالحلف بالخلق والنوع، لا بالمخلوق عددًا.
المفتي: د خالد نصر