الدكتور خالد نصر ولد في محافظة أسيوط من صعيد مصر في العام ١٩٧١، لعائلة ميسورة الحال، كثيرة التدين، والتعليم.
التحق بكتاب الشيخ دياب رحمه الله وهو في سن الخامسة، حيث حفظ الأجزاء الأخيرة من القرآن مع قواعد الكتابة العربية كما هو حال أبناء القرى في هذه الفترة، ثم تحول بعد ذلك إلى التعليم العام، فدرس المرحلة الابتدائية والإعدادية بتفوق كبير.
وفي المرحلة الثانوية أراد له والده أن يدرس في الجانب العلمي ليلتحق بكلية الهندسة، ولكنه وجد نفسه مأخوذًا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في قراءة القرآن، فانصرف إلى حفظ القرآن على يد الشيخ الولي إبراهيم محمد عبد الله عبيد الشهير بالزهري رحمه الله، وأتم حفظ القرآن في أقل من عام، وقرأ من الذاكرة مع الشيخ خمس ختمات متتابعات، بلا أخطاء حتى قال عنه شيخ: أنه أفضل من سمعه يقرأ القرآن في بلدته لمدة خمسين سنة. وبعد حصوله على الإجازة في رواية حفص عن عاصم؛ التحق بالشيخ الولي علي عسكر رحمه الله ليقرأ عليه القرآن برواية ورش حتى حصل منه على الإجازة برواية ورش عن نافع.
وفي هذه الأثناء قرر الدكتور خالد نصر أن يلتحق بالتعليم الأزهري بجانب التعليم العام، فتقدم لاختبار القبول في معهد القراءات بأسيوط وتم قبوله طالبا في المعهد على المذهب الحنفي، ويروي الدكتور في ذلك قصة طريفة وهي أنه بعد القبول يسجل كل طالب المذهب الذي يريد أن يتخصص فيه أثناء دراسته في المعهد، وهذا أمر معروف في الأزهر الشريف، فكتب الدكتور المذهب المالكي لكونه المذهب الأشهر في صعيد مصر، وبعد فترة استدعاه عميد المعهد وقال له: ليس أمامك إلا أن تتحنف؛ لأنه لم يسجل لمذهب مالك في المعهد سواك، ولن أفتح فصلا مالكيا لطالب واحد، فانتقل الدكتور للمذهب الحنفي؛ ويقول عن ذلك: لقد سبب الله الأسباب لألتحق بهذا المذهب العظيم، وما سعدت بجبر خير من هذا الجبر.
بعد إنهاء الدراسة الثانوية التحق الدكتور بكلية عريقة، متفردة في الشرق وهي كلية دار العلوم حيث حصن اللغة الأخير كما قال الإمام محمد عبده رحمه الله، فكان الدكتور يدرس في الكلية والأزهر في آن واحد، الشريعة واللغة والفلسفة في دار العلوم، والقراءات وعلوم القرآن والمذهب الحنفي في الأزهر، ليس هذا فقط بل انتظم الدكتور مع كثير من علماء وقته تعلما مثل الشيخ أحمد نعمان بكري الشريف الحنفي رحمه الله الذي درس معه القراءات والتفسير والفقه، وكذلك الشيخ أحمد المصري الذي درس عليه القراءات العشرة، والأستاذ محمد الخطيب رحمه الله الذي أخذ عنه علم السلوك.
وفي المرحلة الجامعية توسع الدكتور في الدراسة فدرس الفقه المقارن والتفسير والفلسفة الإسلامية والتاريخ وعلوم اللغة كالنحو والصرف والعروض والبلاغة والنقد الأدبي، وذلك على كبار علماء عصره ومنهم صاحب المعالي الأستاذ الدكتور شعبان صلاح حسين و الأستاذ الدكتور محمد بلتاجي عميد دار العلوم الأسبق، والدكتور عبد الصبور شاهين، والدكتور إسماعيل سالم، والدكتور محمد نبيل غنايم، والدكتور عبد الفتاح الفاوي، والدكتور حامد طاهر، والدكتور صلاح سلطان، والدكتور أحمد يوسف، والدكتور أحمد شلبي، والدكتور على الجندي، وغيرهم الكثير من علماء دار العلوم.
في العام ١٩٩٤ حصل على درجة العالية من الأزهر الشريف، وفي العام ١٩٩٥ حصل على ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، والتحق فيها بالدراسات العليا حيث تتلمذ على كبار الأساتذة ومنهم الأستاذ الدكتور تمام حسان رحمه الله، والأستاذ الدكتور أحمد علم الدين الجندي، والأستاذ الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف، والأستاذ الدكتور محمد الطويل.
تتلمذ الدكتور خالد أيضا على العلامة المحقق الدكتور محمود محمد الطناحي رحمه الله حيث عمل معه في تحقيق كتاب البداية والنهاية لابن كثير، وذلك في مركز الدراسات العربية والإسلامية (هجر).
عمل معدًّا للبرامج في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وهناك التقى بشيخه الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي وسجلا معا مقدمة التلاوة لروايتي قالون وورش عن نافع، بالاشتراك مع الشيخ محمود حافظ برانق.
اهتم الدكتور خالد نصر أيضًا بدراسة علمي النفس والاجتماع، وله اهتمام خاص بدراسة التغيرات المجتمعية الناتجة عن عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية، مثل تأثير وسائل التواصل على التعلم والتعليم وسلوكيات الناس، ومسألة فتور الشرائع.
والدكتور له اهتمامات خاصة كدراسة المقامات الموسيقية، وقد درسها في مصر لأكثر من عام، وهو من هواة جمع التلاوات القديمة لكبار القراء المصريين، وعنده مكتبة تسجيلات مميزة قل نظيرها.
في العام ١٩٩٨ صار الدكتور عضوا في مقرأة سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، وفي العام ٢٠٠٠ ابتعثته وزارة الأوقاف المصرية للولايات المتحدة الأمريكية لإمامة صلاة القيام في شهر رمضان، حيث بقي هناك.
عمل الدكتور إمامًا ومعلما في المركز الإسلامي في رالي نورث كارولينا، ثم تحول في العام ٢٠٠٥ إلى المركز الإسلامي بنيو إنجلاند، وفي العام ٢٠٢٠ أسس المعهد الدولي للدراسات الإسلامية وترأسه.
في العام ٢٠٠٥ حصل الدكتور خالد على درجة الماجستير من كلية دار العلوم بدرجة ممتاز في موضوع القراءات الشواذ، وفي العام ٢٠١٠ حصل على درجة الدكتوراه (العالمية) في الفقه الحنفي من ذات الكلية، بمرتبة الشرف الأولى.
الدكتور من الناشطين في العمل الإسلامي في الولايات المتحدة، وهو عضو في كثير من هيئات الفتوى والبحث العلمي في أمريكا وخارجها. والدكتور خالد له أبحاث متنوعة منشورة في مجلات محكمة، فله في القضايا الفقهية، وفي علوم القرآن والرد على الاستشراق. كما أنه له موسوعة من الفتاوى تزيد على الثلاثة آلاف فتوى.
حصل الدكتور على عديد من الجوائز العلمية والتكريم في مصر والمغرب وتركيا والولايات المتحدة، كما أنه زار كثيرا من دول العالم محاضرا.
والدكتور خالد يهتم كثيرا بقضايا الفقه المذهبي المقاصدي، لا سيما في باب المعاملات، وله فيه اجتهادات، وقد أسس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية خصيصا ليكون مركزًا بحثيا متخصصًا في القضايا المتعلقة بالفقه المقاصدي.
التحق بكتاب الشيخ دياب رحمه الله وهو في سن الخامسة، حيث حفظ الأجزاء الأخيرة من القرآن مع قواعد الكتابة العربية كما هو حال أبناء القرى في هذه الفترة، ثم تحول بعد ذلك إلى التعليم العام، فدرس المرحلة الابتدائية والإعدادية بتفوق كبير.
وفي المرحلة الثانوية أراد له والده أن يدرس في الجانب العلمي ليلتحق بكلية الهندسة، ولكنه وجد نفسه مأخوذًا بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في قراءة القرآن، فانصرف إلى حفظ القرآن على يد الشيخ الولي إبراهيم محمد عبد الله عبيد الشهير بالزهري رحمه الله، وأتم حفظ القرآن في أقل من عام، وقرأ من الذاكرة مع الشيخ خمس ختمات متتابعات، بلا أخطاء حتى قال عنه شيخ: أنه أفضل من سمعه يقرأ القرآن في بلدته لمدة خمسين سنة. وبعد حصوله على الإجازة في رواية حفص عن عاصم؛ التحق بالشيخ الولي علي عسكر رحمه الله ليقرأ عليه القرآن برواية ورش حتى حصل منه على الإجازة برواية ورش عن نافع.
وفي هذه الأثناء قرر الدكتور خالد نصر أن يلتحق بالتعليم الأزهري بجانب التعليم العام، فتقدم لاختبار القبول في معهد القراءات بأسيوط وتم قبوله طالبا في المعهد على المذهب الحنفي، ويروي الدكتور في ذلك قصة طريفة وهي أنه بعد القبول يسجل كل طالب المذهب الذي يريد أن يتخصص فيه أثناء دراسته في المعهد، وهذا أمر معروف في الأزهر الشريف، فكتب الدكتور المذهب المالكي لكونه المذهب الأشهر في صعيد مصر، وبعد فترة استدعاه عميد المعهد وقال له: ليس أمامك إلا أن تتحنف؛ لأنه لم يسجل لمذهب مالك في المعهد سواك، ولن أفتح فصلا مالكيا لطالب واحد، فانتقل الدكتور للمذهب الحنفي؛ ويقول عن ذلك: لقد سبب الله الأسباب لألتحق بهذا المذهب العظيم، وما سعدت بجبر خير من هذا الجبر.
بعد إنهاء الدراسة الثانوية التحق الدكتور بكلية عريقة، متفردة في الشرق وهي كلية دار العلوم حيث حصن اللغة الأخير كما قال الإمام محمد عبده رحمه الله، فكان الدكتور يدرس في الكلية والأزهر في آن واحد، الشريعة واللغة والفلسفة في دار العلوم، والقراءات وعلوم القرآن والمذهب الحنفي في الأزهر، ليس هذا فقط بل انتظم الدكتور مع كثير من علماء وقته تعلما مثل الشيخ أحمد نعمان بكري الشريف الحنفي رحمه الله الذي درس معه القراءات والتفسير والفقه، وكذلك الشيخ أحمد المصري الذي درس عليه القراءات العشرة، والأستاذ محمد الخطيب رحمه الله الذي أخذ عنه علم السلوك.
وفي المرحلة الجامعية توسع الدكتور في الدراسة فدرس الفقه المقارن والتفسير والفلسفة الإسلامية والتاريخ وعلوم اللغة كالنحو والصرف والعروض والبلاغة والنقد الأدبي، وذلك على كبار علماء عصره ومنهم صاحب المعالي الأستاذ الدكتور شعبان صلاح حسين و الأستاذ الدكتور محمد بلتاجي عميد دار العلوم الأسبق، والدكتور عبد الصبور شاهين، والدكتور إسماعيل سالم، والدكتور محمد نبيل غنايم، والدكتور عبد الفتاح الفاوي، والدكتور حامد طاهر، والدكتور صلاح سلطان، والدكتور أحمد يوسف، والدكتور أحمد شلبي، والدكتور على الجندي، وغيرهم الكثير من علماء دار العلوم.
في العام ١٩٩٤ حصل على درجة العالية من الأزهر الشريف، وفي العام ١٩٩٥ حصل على ليسانس اللغة العربية والعلوم الإسلامية من كلية دار العلوم، جامعة القاهرة، والتحق فيها بالدراسات العليا حيث تتلمذ على كبار الأساتذة ومنهم الأستاذ الدكتور تمام حسان رحمه الله، والأستاذ الدكتور أحمد علم الدين الجندي، والأستاذ الدكتور محمد حماسة عبد اللطيف، والأستاذ الدكتور محمد الطويل.
تتلمذ الدكتور خالد أيضا على العلامة المحقق الدكتور محمود محمد الطناحي رحمه الله حيث عمل معه في تحقيق كتاب البداية والنهاية لابن كثير، وذلك في مركز الدراسات العربية والإسلامية (هجر).
عمل معدًّا للبرامج في إذاعة القرآن الكريم بالقاهرة، وهناك التقى بشيخه الأستاذ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي وسجلا معا مقدمة التلاوة لروايتي قالون وورش عن نافع، بالاشتراك مع الشيخ محمود حافظ برانق.
اهتم الدكتور خالد نصر أيضًا بدراسة علمي النفس والاجتماع، وله اهتمام خاص بدراسة التغيرات المجتمعية الناتجة عن عوامل اقتصادية واجتماعية وثقافية، مثل تأثير وسائل التواصل على التعلم والتعليم وسلوكيات الناس، ومسألة فتور الشرائع.
والدكتور له اهتمامات خاصة كدراسة المقامات الموسيقية، وقد درسها في مصر لأكثر من عام، وهو من هواة جمع التلاوات القديمة لكبار القراء المصريين، وعنده مكتبة تسجيلات مميزة قل نظيرها.
في العام ١٩٩٨ صار الدكتور عضوا في مقرأة سيدنا الإمام الحسين رضي الله عنه، وفي العام ٢٠٠٠ ابتعثته وزارة الأوقاف المصرية للولايات المتحدة الأمريكية لإمامة صلاة القيام في شهر رمضان، حيث بقي هناك.
عمل الدكتور إمامًا ومعلما في المركز الإسلامي في رالي نورث كارولينا، ثم تحول في العام ٢٠٠٥ إلى المركز الإسلامي بنيو إنجلاند، وفي العام ٢٠٢٠ أسس المعهد الدولي للدراسات الإسلامية وترأسه.
في العام ٢٠٠٥ حصل الدكتور خالد على درجة الماجستير من كلية دار العلوم بدرجة ممتاز في موضوع القراءات الشواذ، وفي العام ٢٠١٠ حصل على درجة الدكتوراه (العالمية) في الفقه الحنفي من ذات الكلية، بمرتبة الشرف الأولى.
الدكتور من الناشطين في العمل الإسلامي في الولايات المتحدة، وهو عضو في كثير من هيئات الفتوى والبحث العلمي في أمريكا وخارجها. والدكتور خالد له أبحاث متنوعة منشورة في مجلات محكمة، فله في القضايا الفقهية، وفي علوم القرآن والرد على الاستشراق. كما أنه له موسوعة من الفتاوى تزيد على الثلاثة آلاف فتوى.
حصل الدكتور على عديد من الجوائز العلمية والتكريم في مصر والمغرب وتركيا والولايات المتحدة، كما أنه زار كثيرا من دول العالم محاضرا.
والدكتور خالد يهتم كثيرا بقضايا الفقه المذهبي المقاصدي، لا سيما في باب المعاملات، وله فيه اجتهادات، وقد أسس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية خصيصا ليكون مركزًا بحثيا متخصصًا في القضايا المتعلقة بالفقه المقاصدي.